Now

نووي إيران هل يكرر ترامب خطأ أوباما وهل يتنازل نتنياهو عن حلمه التاسعة

نووي إيران: هل يكرر ترامب خطأ أوباما وهل يتنازل نتنياهو عن حلمه التاسعة؟

يشكل البرنامج النووي الإيراني لغزاً معقداً يثير قلقاً عالمياً مستمراً منذ سنوات طويلة. هذا القلق ليس وليد اللحظة، بل هو نتاج تراكمات تاريخية من الشكوك، والاتهامات، والتصريحات المتضاربة، والاتفاقيات الدولية التي فشلت في تحقيق إجماع حقيقي حول كيفية التعامل مع هذا الملف الحساس. الفيديو المعنون نووي إيران: هل يكرر ترامب خطأ أوباما وهل يتنازل نتنياهو عن حلمه التاسعة؟ والذي يمكن مشاهدته عبر الرابط https://www.youtube.com/watch?v=xWfz8UVKoGk، يتناول هذه القضية من زوايا متعددة، محاولاً استشراف مستقبل هذا البرنامج في ظل التغيرات السياسية العالمية، وتحديداً مع عودة دونالد ترامب المحتملة إلى السلطة في الولايات المتحدة، وتأثير ذلك على طموحات إسرائيل، التي لطالما عارضت بشدة امتلاك إيران للسلاح النووي.

السؤال المحوري الذي يطرحه الفيديو هو: هل سيعيد الرئيس ترامب، في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، نفس السيناريو الذي اتبعه في فترة ولايته الأولى، عندما انسحب من الاتفاق النووي الإيراني المعروف بـ خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)؟ هذا الاتفاق، الذي تم التوصل إليه في عام 2015 بين إيران ومجموعة (5+1) التي تضم الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا بالإضافة إلى ألمانيا، كان يهدف إلى تقييد البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها. الرئيس ترامب، عند توليه السلطة، وصف الاتفاق بـ أسوأ اتفاق على الإطلاق، معتبراً أنه لم يكن كافياً لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية في المستقبل. ونتيجة لذلك، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق في عام 2018، وأعادت فرض العقوبات على إيران، مما أدى إلى تدهور العلاقات بين البلدين، وتصاعد التوتر في المنطقة.

الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي أثار جدلاً واسعاً بين الخبراء والمحللين السياسيين. البعض رأى أن ترامب اتخذ قراراً جريئاً، يهدف إلى الضغط على إيران لتقديم تنازلات أكبر، والتفاوض على اتفاق جديد أكثر صرامة. بينما اعتبر البعض الآخر أن هذا القرار كان خطأ فادحاً، أدى إلى تقويض الجهود الدولية للحد من انتشار الأسلحة النووية، ودفع إيران إلى التراجع عن التزاماتها بموجب الاتفاق، وتسريع وتيرة برنامجها النووي. هذا الرأي الأخير يستند إلى حقيقة أن إيران، بعد الانسحاب الأمريكي، بدأت تدريجياً في التخلي عن القيود التي فرضها الاتفاق على برنامجها النووي، وزادت من تخصيب اليورانيوم، وطورت أجهزة طرد مركزي متطورة.

الآن، مع احتمال عودة ترامب إلى البيت الأبيض، يخشى الكثيرون من تكرار نفس السيناريو. فهل سيعيد ترامب الانسحاب من أي اتفاق محتمل تم التوصل إليه في ظل إدارة بايدن؟ وهل سيعيد فرض العقوبات على إيران؟ وإذا فعل ذلك، فما هي النتائج المحتملة؟ هذه أسئلة معلقة، لا يمكن الإجابة عليها بشكل قاطع، لكن من الواضح أن عودة ترامب ستزيد من حالة عدم اليقين المحيطة بالبرنامج النووي الإيراني، وستزيد من التوتر في المنطقة.

السؤال الآخر الذي يطرحه الفيديو يتعلق بموقف إسرائيل. رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لطالما كان من أشد المعارضين للاتفاق النووي الإيراني، ويعتبر أن إيران تمثل تهديداً وجودياً لإسرائيل. نتنياهو سعى جاهداً لإقناع الإدارات الأمريكية المتعاقبة باتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه إيران، ودعا إلى فرض عقوبات مشددة عليها، بل إنه لم يستبعد الخيار العسكري لمنع إيران من الحصول على السلاح النووي. الفيديو يشير إلى حلمه التاسعة لنتنياهو، وهو إشارة ضمنية إلى رغبته في إنهاء البرنامج النووي الإيراني بشكل كامل ونهائي، قبل انتهاء ولايته كرئيس للوزراء، أو ربما قبل نهاية حياته السياسية. فهل سيتنازل نتنياهو عن هذا الحلم؟ وهل سيوافق على أي اتفاق جديد مع إيران، أم أنه سيواصل الضغط من أجل اتخاذ موقف أكثر تصعيداً؟

موقف إسرائيل من البرنامج النووي الإيراني معقد للغاية. إسرائيل تعتبر أن امتلاك إيران للسلاح النووي سيغير موازين القوى في المنطقة، وسيشجع دولاً أخرى على السعي للحصول على هذا السلاح، مما سيؤدي إلى سباق تسلح نووي خطير. بالإضافة إلى ذلك، تخشى إسرائيل من أن إيران قد تستخدم السلاح النووي لتهديد وجودها، أو حتى لتوجيه ضربة نووية إليها. لذلك، تعتبر إسرائيل أن منع إيران من الحصول على السلاح النووي هو أولوية قصوى لأمنها القومي. وهذا يفسر الموقف المتشدد الذي تتخذه إسرائيل تجاه البرنامج النووي الإيراني، ودعمها للعقوبات المشددة، وحتى استعدادها للجوء إلى الخيار العسكري.

لكن في المقابل، هناك أيضاً أصوات في إسرائيل تحذر من مغبة التصعيد مع إيران، وتدعو إلى الحوار والدبلوماسية كحل أفضل للأزمة. هؤلاء يرون أن الخيار العسكري قد يكون له عواقب وخيمة على إسرائيل والمنطقة بأسرها، وأن الحل الأمثل هو التوصل إلى اتفاق دولي شامل يضمن تقييد البرنامج النووي الإيراني بشكل فعال، ويمنع إيران من الحصول على السلاح النووي. هذه الأصوات ترى أن التعاون مع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي هو السبيل الأمثل لتحقيق هذا الهدف.

بالإضافة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل، هناك أطراف أخرى معنية بالبرنامج النووي الإيراني. الدول الأوروبية، على سبيل المثال، تسعى إلى الحفاظ على الاتفاق النووي، وتعتبر أنه أفضل وسيلة لمنع إيران من الحصول على السلاح النووي. لكن هذه الدول أيضاً تشعر بالقلق إزاء تصرفات إيران في المنطقة، ودعمها للجماعات المسلحة، وبرنامجها للصواريخ الباليستية. لذلك، تدعو هذه الدول إلى حوار شامل مع إيران، يتناول جميع القضايا الخلافية، وليس فقط البرنامج النووي.

روسيا والصين أيضاً لهما مصالح في المنطقة، وتسعيان إلى لعب دور في حل الأزمة النووية الإيرانية. روسيا تربطها علاقات قوية بإيران، وتدعمها في مواجهة العقوبات الأمريكية. الصين أيضاً تعتبر إيران شريكاً تجارياً مهماً، وتسعى إلى تعزيز علاقاتها الاقتصادية معها. لذلك، تدعو هاتان الدولتان إلى رفع العقوبات عن إيران، وإحياء الاتفاق النووي، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على الاستقرار في المنطقة.

في الختام، يمكن القول أن قضية البرنامج النووي الإيراني هي قضية معقدة ومتشعبة، تتداخل فيها المصالح الإقليمية والدولية. لا يوجد حل سهل لهذه القضية، ويتطلب الأمر جهوداً دبلوماسية مكثفة، وتعاوناً دولياً واسعاً، للتوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف، ويضمن عدم انتشار الأسلحة النووية في المنطقة. الفيديو نووي إيران: هل يكرر ترامب خطأ أوباما وهل يتنازل نتنياهو عن حلمه التاسعة؟ يطرح أسئلة مهمة حول مستقبل هذا البرنامج، ويدعو إلى التفكير ملياً في الخيارات المتاحة، قبل اتخاذ أي قرارات قد تكون لها عواقب وخيمة على المنطقة والعالم.

مقالات مرتبطة

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

الجيش الإسرائيلي مقتل 4 ضباط أحدهم برتبة رائد و3 برتبة ملازم في رفح جنوبي قطاع غزة

كيف يُقرأ التصعيد الإسرائيلي الجديد على لبنان

مصدر قيادي بحزب الله للجزيرة الاعتداءات فرصة لتوحيد اللبنانيين ووقف العدوان أولوية قبل أي شيء آخر

إسرائيل تصعد في جنوب لبنان ما وراء الخبر يناقش رسائل التصعيد

مصادر عسكرية للجزيرة الدعم السريع يقصف بالمدفعية الثقيلة مراكز الإيواء وحيي أبو شوك ودرجة

المبعوث الأممي إلى سوريا للجزيرة ما تقوم به إسرائيل في سوريا مؤذ ومضر

الناطق العسكري باسم أنصار الله قصفنا هدفا عسكريا في يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي

عمليات بارزة على الحدود الأردنية الإسرائيلية من الدقامسة إلى معبر اللنبي تعرف إليها

وول ستريت جورنال عن مسؤولين ترمب أخبر مساعديه أن نتنياهو يُفضل استخدام القوة بدلا من التفاوض

في حفل موسيقي عالمي قائد أوركسترا إسرائيلي يهاجم حرب غزة

مسار الأحداثالاحتلال يواصل عملياته بمدينة غزة وعمليات متعددة ضد أهداف إسرائيلية

الخارجية الأردنية تدين إطلاق النار على جسر اللنبي وتفتح تحقيقا عاجلا